رحبعام بن سليمان النبي عليه اول من أستعان بهم العرب اليمنين لتوطيد حكمة سنة 932 قبل الميلاد
الحكم من سنة 932 ق.م الى915 ق.م حكم 17 سنة بعد وفاة أبيه سيدنا سليمان بن دوواد عليها السلام وكان على سنته ابيه النبي
حكم رحبعام بن سليمان عليها السلام وعمره 41 سنة ولد في سنة 973 ق. م وتوفي 915 ق. م وعمره 58 سنة
أما من هو الذي استعان به رحبعام بن سليمان النبي عليها السلام وهو أمرو القيس ( البطريق ) بن ثعلبة بن مازن بن الازد الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام
بعد وفاة النبي سليمان أعلن ابنه رحبعام نفسه ملكاً على بني إسرائيل فبايعه سبطا يهوذا وبنيامين، الذين كانا يقيمان في منطقة أورشليم وما حولها إلى جنوب فلسطين، ورفض الأسباط العشرة الآخرون مبايعته لخلاف نشب بينهم، وهكذا انقسمت مملكة إسرائيل إلى مملكتين :
مملكة إسرائيل في الشمال : وكان أول ملوكهم يربعام بن نباط وهو ليس من بيت داود، وعاصمتها السامرة، وكانت هذه المملكة هي الأكبر من حيث المساحة والعدد، وقد أشرك يربعام وبني أوثاناً وهياكل ودعا بني إسرائيل إلى عبادتها بدلا من الذهاب إلى أورشليم فأجابوه، ودامت دولتهم 250 سنة وانتهت سنة 721 قبل الميلاد حينما غزاهم سرجون ملك آشور واستولى على السامرة وسبى الأسباط وأجلى اليهود إلى ما وراء نهر الفرات وبذلك انتهت هذه الدولة ولم تقم لها قائمة.
مملكة يهوذا في الجنوب : وكان أول ملوكها رحبعام بن سليمان وعاصمتها أورشليم وقد عاشت أكثر من أختها إسرائيل وتعرضت لغزوات من الشمال والجنوب وكان آخرها على يد نبوخذ نصر ملك بابل الذي غزاها سنة 606 قبل الميلاد، وتغلب عليها ودفعت له الجزية، ثم ثارت مرة أُخرى فغزاها سنة 593 فسبى من شعبها عشرة الآف من بينها أعيانها وأشرافها وكنوز الهيكل، وثارت عليه سنة 593 قبل الميلاد فأتاها هذه المرة سنة 586 قبل الميلاد وهدم أسوارها وأحرق الهيكل وسبى اليهود إلى بابل.
ويصف أحد كتاب الغربيين نهاية الدولتين فيقول : (هي قصة نكبات، وقصة تحررات لا تعود عليهم إلا بإرجاء نزول النكبة القاضية وهي قصة ملوك همج يحكمون شعباً من الهمج، حتى إذا وافت سنة 721 قبل الميلاد محت يد الأسر الآشوري مملكة إسرائيل من الوجود، وزال شعبها من التاريخ زوالاً تاماً، وظلت مملكة يهوذا تكافح حتى أسقطها البابليون سنة 586 قبل الميلاد
كان لرحبعام ثماني عشرة زوجة وستون سرية، وأنجب منهن ثمانية وعشرين ابنًا وستين ابنة
وقد ملك رحبعام سبع عشر سنة ومات حوالي سنة 915 ق.م. وخلفه ابنه أبيا بن رحبعام الرابع ملك من ملوك بني اسرائيل من السلالة الدووادية نسبة الى سيدنا دوواد بن يسى عليها السلام وأم رحبعام بن سليمان عليه السلام هي الملكة بلقيس بنت الهدهاد السبئية المعروف التي تزوجت سيدنا سليمان بن دوواد النبي عليها السلام