حلف خنذف وشبابه
خندف :
حلف قديم تندرج تحته القبائل التاليه :
قبائل سليم - سبيع -ثقيف -مطير ـ غامد ـ البقوم ـ والجحادر .
شبابه :حلف قديم تندرج تحته القبائل التاليه:
عتيبه ـ حرب ـ زهران ـ عنزه ـ بني مالك ـ باالحارث ـ هذيل ( وليس كل قبائل عتيبه وهذيل تدخل في شبابه ، وانما ( روق ) من عتيبه ، وعمير والمساعيد من هذيل ).
وجاء في كتاب معجم قبائل المملكة العربية السعودية لحمد الجاسر
(اسم خندف يشمل قبائل هذيل وسليم، وثقيف ومطير، وسبيع والبقوم، وغامد، وغيرها.
وشبابة: عتيبة وحرب، وجهينة وبلي، وبلحارث، وبنو مالك " بجيلة " وزهران، وغيرها.)
وفي كتاب المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب جاء النص الاتي
( وبنو شبابة بطن من نهد، وأكثرهم دخلوا في تنوخ. ومن بطون شبابة ما يذكر في حرب وجهينة وعتيبة، فإنه كان في الزمن القديم إذا حضر وقت الموسم فادعى رجل أنه من شبابة اجتمعت عليه عتيبة وحرب وجهينة. ومن هذه القبائل بطون بعضها من بعض، وهي شبابة منها قوفة بطن في جهينة، وبطن في حرب، والمحياوي بطن في جهينة، وبطن في برقاء عتيبة، والسمرة بطن من جهينة، وبطن في الروقة من عتبة، وآل غبيوي بطن في جهينة وبطن في الروقة. والغانمي بطن في جهينة وبطن في حرب )
وخندف زوجة الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
ومسمى خندف كان يطلق على بني الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أخوة بني قيس عيلان بن مضر ومن ذلك قول أحدهم :
أنا ابن خندف تنميني قبائلها *** للصالحات وعمي قيس عيلان
قال ابن هشام : خندف بنت عمران بن الحاف بن قضاعة .
قال ابن إسحاق : وكان اسم مدركة عامرا ، واسم طابخة عمرا ؛ وزعموا أنهما كانا في إبل لهما يرعيانها ، فاقتنصا صيدا فقعدا عليه يطبخانه ، وعدت عادية على إبلهما ، فقال عامر لعمرو : أتدرك الإبل أم تطبخ هذا الصيد ؟ فقال عمرو : بل أطبخ ، فلحق عامر بالإبل فجاء بها ، فلما راحا على أبيهما حدثاه بشأنهما ، فقال لعامر : أنت مدركة ؛ وقال لعمرو : وأنت طابخة و خرجت أمهم لما بلغها الخبر ، و هي مسرعة ، فقال لها : تخندفين ، فسميت : خندف ) .
أما شبابه ـ فهي مجموعة قبائل اشتهرت بها قبائل ـ زهران ، وبجيله ، وعدوان ، وسعد بن بكر ـ اذ كان في كل واحده من هذه القبائل فخذآ يدعى شبابه ، وهناك سراة تدعى سراة شبابه ـ لم يعد لها اليوم وجود ، وهي من ضمن ديار بني مالك
والحلفين لم يقوما على أساس القرابه في النسب اطلاقآ ، اذ أغلب قبائل الحلفين غير متجانسه في الأنساب ـ دليل ذلك : دخول ( غامد) في خندف ، بينما ( زهران ) في شبابه ، وكما نعلم فان غامد وزهران أخوه في النسب .
أسباب نشأة الحلفين :
في أواخر القرن الرابع الهجري ، قامت دولة الأشراف الحسنيين في مكه ، وكان مؤسسها ـ الحسن بن قتاده بن أدريس ...ينتهي نسبه في الحسن بن علي ابن أبي طالب رضي الله عنهما.
وقد كان من أكبر العقبات التي واجهتها هذه الأماره الفتيه هي ، قبائل هوازن العدنانيه في ذلك الوقت ، وكان عماد تلك القبائل وقوتها في بنو هلال بن عامر بن صعصعه بن معاوية بن بكر بن هوازن ـ تلك القبائل كانت دائمة التمرد على شريف مكه ، الذي استعان عليها بمناؤيها الأقربون .. وبذا تشكل حلف ( خندف ) من قبائل أرتضت امارة أشراف مكه ودخلت معها في حروبها ضد هوازن وزعيمتها بني هلال ـ
وباالمقابل استعانت هوازن باالقبائل القريبه منها في الديار أولآ ـ مثل بني مالك وباالحارث وزهران ـ حيث كانت أغلب هذه القبائل متجاوره في الديار ، وانضمت اليها فيما بعد قبائل شمال مكه وجنوب المدينه ، من حرب وعنزه( قبل رحيلها من خيبر الى الشام وأطراف العراق ).
وقد كان من نتائج هذه الحرب الضروس ـ هزيمة بني هلال وأحلافها ، ورحيلها في أول الأمر الى ( نجد ) ثم كانت هجرتهم الشهيره الى المغرب .
ومن الجدير باالذكر ـ أن هذين الحلفين لم يستمرا بنفس القوه والمواصله في النصره وقت الأزمات ، وقد أستعاد هذين الحلفين مكانتهما أخر مره في معركة ـ بسل ـ الشهيره ، التي خاضتها القوات السعوديه ضد قوات طوسون باشا ، سنة 1230 هجريه . اذ كانت رايات القبائل حسب أحلافها