مـنـتـدى عـرب الامـارات أون لايـن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يشمل أنساب والأسر والعائلات وأسماء الألقاب والشهرة والقبائل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحمد بن محمود بن محمد المحمود البلوشي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس الهريس




المساهمات : 383
تاريخ التسجيل : 24/08/2014
العمر : 23

أحمد  بن محمود بن محمد المحمود البلوشي  Empty
مُساهمةموضوع: أحمد بن محمود بن محمد المحمود البلوشي    أحمد  بن محمود بن محمد المحمود البلوشي  Emptyالجمعة سبتمبر 04, 2015 3:17 pm


أحمد بن محمود بن محمد المحمود البلوشي سكرتير الراحل المؤسس لمدة 40 سنة:

زايد جعل حياة الناس همه الأكبر



بعض صور الشيخ احمد بن محمود البلوشي مع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله




أحمد  بن محمود بن محمد المحمود البلوشي  481162939


أحمد  بن محمود بن محمد المحمود البلوشي  391434913


أحمد  بن محمود بن محمد المحمود البلوشي  938546196


أحمد  بن محمود بن محمد المحمود البلوشي  862360678


أحمد  بن محمود بن محمد المحمود البلوشي  824547667


أحمد  بن محمود بن محمد المحمود البلوشي  3984934622




في دولتنا الحبيبة الكثير من الرجال الذين لا يذكرون حتى يذكر الثناء والشكر والمديح فيهم وفي أعمالهم وسيرتهم وأخلاقهم، سجلوا في صفحات التاريخ أجمل كلمات وأحلى مواقف يذكرهم بها أبناء دولتهم، ومن هؤلاء الرجال الوالد الشيخ أحمد المحمود شيخ قبيلة البلوش في مدينة العين، الذي أخذنا معه في رحلة امتدت لثمانين سنة قضيناها في عدة ساعات، تذكر فيها أحلى أوقاته وساعاته التي قضاها قريباً من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة طيب الله ثراه، ومستذكراً العديد من المواقف والمحطات التي كان فيها شاهداً على سنوات التأسيس والبناء والتطوير، متسلحاً بأخلاقه الحميدة وعاداته الأصيلة التي توارثها من والده وأهله والتي أهلته لأن يكون ثقة الشيخ زايد ووكيلاً عنه وسكرتيراً خاصاً له طوال أربعين سنة قضاها مع القائد والمؤسس رحمه الله .


أنا أحمد بن محمود بن محمد البلوشي، من مواليد مدينة العين عام 1342 هجرية (1923) وكانت ولادتي في حي الخريس الذي كان يعيش فيه والدي وأهلي، وقد قضيت فيها سنين طفولتي وصباي التي اتسمت بالرجولة لكوننا قديماً بعيدين عن مظاهر اللهو واللعب الذي يتسم به صبيان وشباب هذا الزمان، فقديماً ما أن يبلغ الطفل سبع سنوات حتى يصحبه والده معه في رحلات أعماله وتنقله من مكان إلى آخر، ويلقنه دروس الحياة الأولى، ويعلمه شئياً فشيئاً أمور الحياة وما يصح وما لا يصح وما هو من سنع الرجال وما هو منقود، وكنت منذ صغري أساعد أهلي في رعي الهوش (الماشية) كعادة أكثر أبناء جيلي، حيث كانت مدينة العين وكذلك البريمي بقراها العديدة يمتهن أهلها الزراعة وخاصة زراعة النخيل وبعض الحمضيات كالليمون والبرتقال والتين والسقم وغيرها، وكانت هي بلدات غنية بالأفلاج التي تغذي هذه المزارع بالمياه طوال أيام السنة، كما كانت الأمطار قديماً لا تتوقف طوال أيام السنة عن مواسمها التي تزيد فيها الأمطار، وكان الصبية يساعدون أهلهم إما في أعمال الزراعة أو رعي الهوش والبوش وهي الماشية من الأغنام والخرفان وكذلك الإبل التي يملكها البعض من كبار القوم وتختلف أعدادها من شخص إلى آخر حسب مكانته الاجتماعية وغناه وجاهه، وكان والدي يملك بعض الإبل ينقل فيها الأهالي إلى حج بيت الله الحرام، وكنت أصحبه في رحلات الحج كل عام، وذات مرة كان الملك عبدالعزيز في الأحساء فقصده المسافرون وكنا من ضمن من دخل عليه، ولما جاء دورنا أنا ووالدي تقدمنا اليه وطلب الملك عبدالعزيز من والدي الجلوس بقربه وسأله عن حاجته، فطلب والدي من الملك أن يسمح له بزيادة عدد الحجاج في حملته فأعطاه الملك حجة وهي ورقة تنص على السماح له بزيادة عدد الحجاج لديه إلى أربعة عشر حاجاً كما أمر بتسهيل دخولهم وخروجهم من الأراضي المقدسة .


عندما بلغت سنة السابعة انتقل بنا والدي إلى بلدة “صعرا” وهي إحدى مدينتي ولاية البريمي العمانية، حيث “صعرا” و”حماسا” في ولاية البريمي تابعتان لسلطنة عمان، وهما شقيقتا بلدات مدينة العين السبع التابعة لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات، وكانت تربط أهالي هذه البلدات أواصر القربى والنسب والأخوة ولا تزال هذه الوشائج باقية إلى يومنا هذا ونسأل الله أن يديمها علينا وعلى دولتينا الشقيقتين آمين، والتي هي ممتدة منذ مئات السنين وستمتد إن شاء الله إلى قابل السنين بفضل القيادة الحكيمة للدولتين الشقيقتين ولما أسسه الماضون من الآباء والأجداد وسيحافظ عليه الأبناء والأحفاد .



حفظ القرآن والخط


عشنا في “صعرا” وسط أهلنا وناسنا حيث لم تكن هناك أية فروقات بين أهل العين وأهل البريمي، وهناك تعلمت قراءة القرآن على يد الشيخ راشد بوسنيده والي البريمي الذي كان صديقاً لوالدي رحمه الله، وبقيت عنده سنين لحين ختمي للقرآن على يديه رحمه الله، كما علمني فن الخط الذي يتقنه، وقمت بصقل موهبة الخط لدي، وقصدت (سليمان) أحد أصحاب الوالد وهو سعودي يقيم بين السعودية والبريمي والذي كان خطه رائعاً وقام بزيادة حسن الخط لدي، وكان يرافق والدي في رحلات الحج إلى الأحساء وهناك يتخلف عنا وفي رحلة العودة يصحبنا إلى البريمي، وكان أثناء وقوفنا في استراحة القافلة في سفر الحج، يخط لي بعض الصفحات ويطلب مني نسخ هذه الصفحات وهكذا يفعل معي في كل استراحة، ومع مرور الوقت أتقنت الكتابة والخط، حتى برعت واشتهرت بالخط الجميل، واستعان والدي بي في كتابة رسائله وتسجيل حساباته في دفاتره، وكنت أكتب له كل مكاتباته، وفي العام 1952 شهدت منطقة البريمي والعين الأحداث الشهيرة التي أدت إلى رحيل النعيم والشوامس إلى المملكة العربية السعودية، وهنا قصد والدي الشيخ زايد في مدينة العين حيث مسكنه في منطقة الجاهلي وطلب منه الرفقة والسكن في العين، ورحب الشيخ زايد بوالدي وقال له: حياك أنت ومن معك من عرب، وانتقلنا إلى العين وسكنا حارة السوق التي تعرف أيضاً بحارة الحصن، حيث يوجد حصن الشيخ سلطان بن زايد والد الشيخ زايد رحمهما الله والذي فيه المتحف حالياً، وبعد مدة رغب الوالد في جوار الشيخ زايد فانتقل بنا إلى جوار مسكنه، ولكن الأجل لم يمهل الوالد حيث انتقل إلى رحمة الله في السنة نفسها، وبعد سنين طويلة انتقلنا إلى منطقة مريجب التي كانت منطقة شعبية والجيران كلهم أهل وأقارب ويتعارفون ولا يداخلهم غريب، وكانت حياتنا تتسم بقوة العلاقات الاجتماعية والناس لا تترك صلاة الجماعة في المساجد وإن غاب أخوك وصاحبك سألت عنه وذهبت مع بعض الرفقة إلى بيته وسألت عنه وإن كان في علة أو مرض عدته وسألت عنه ودعوت له بالشفاء وأخبرت باقي المعارف بحال صاحبك وجاءه الناس ليعودوه، وكان الكل منا يعرف ظروف الآخر والجميع يتعاون على الشدائد كما هم في الرخاء، وكان الناس متمسكين بالعادات والتقاليد والأخلاق وتعاليم الإسلام السمحة، كانت علاقتنا قوية جداً وأكثر مما هي عليه الآن، وكانت حياتنا بصورة عامة بسيطة وبعيدة كل البعد عن مظاهر الترف والتكلف في الحياة، وكان الجميع يعيشون حياتهم كما هي، قانعين بما قسم الله لهم من رزق ووضع، وكان البعض منا يمتهن مهنة التجارة التي كانت بين مدينة العين وأسواق الساحل في دبي والشارقة وأبوظبي، والتي كانت على ظهور الركاب (الإبل)، حيث يأخذون بعض منتوجات العين مثل التمر والليمون والحطب والصخام (الفحم) والثمام وغيرها إلى تلك الأسواق لبيعها، ومن تلك الأسواق يحضرون ما يحتاجونه ويحتاجه أهالي العين من مير ومواد غذائية من عيش (أرز) وطحين وسكر وقهوة وبهارات وغيرها من الأطعمة والمأكولات الضرورية والأساسية، وكذلك الخلقان (القماش) ولوازم النساء من زينة وضروريات وكذلك ما يخص الأطفال والرجال، وأيضا بعض الأدوات والمعدات التي تستخدم في الحياة اليومية .


العودة إلى أبوظبي


بعد وفاة الوالد جاءنا الشيخ زايد رحمه الله معزياً، وقال: إن مات أبوكم فأنا أبوكم الآن، وطلب مني أن أنضم إلى رجاله وربعه، وعملت لديه كاتباً والذي يعرف ب”الكراني” وهو بمثابة السكرتير في وقتنا الحاضر، وكنت أكتب له رسائله إلى إخوته الشيوخ شخبوط وهزاع وخالد في أبوظبي، كما أكتب رسائله الموجهة إلى شيوخ القبائل والعشائر، كما كنت اكتب له رسائله إلى ولاة عمان وخاصة والي البريمي القريب منا، وكذلك إلى سلطان عمان في مسقط، وفي مواسم القنص في كل عام كنا نعد أمور القنص للشيخ زايد ومنها كتابة رسالة إلى والي البريمي بطلب السماح للشيخ زايد وربعه بالقنص في الأراضي العمانية، وبدوره يرسل والي البريمي الرسالة إلى مسقط فتأتي الموافقة من السلطان الذي يكن للشيخ زايد كل محبة وتقدير، وبعد أن تقلد الشيخ زايد مقاليد الحكم في أبوظبي عام ،1966 انتقلت معه إلى أبوظبي وكنت بقربه وأصحبه في حله وترحاله، وكنت أكتب له رسائله وأقرأ الرسائل المرسلة اليه وكنت أطلع على الكثير من الأمور السياسية والاجتماعية التي كان الشيخ زايد ضالعاً بها، ومن خلالها كنت كل يوم يزيد إعجابي وحبي وتقديري لهذه الشخصية العظيمة التي كانت أعظم من الأحداث التي عاشتها وصنعت الكثير منها، وأذكر أن أول مهمة كلفني بها في أبوظبي هي كتابة الرسائل إلى الكثير من الأشخاص والعوائل من أهالي أبوظبي الذين كانوا قد رحلوا واستقروا في دبي وقطر والسعودية يطلب منهم العودة إلى أبوظبي مع وعدهم بأن الغد سيكون مشرقاً ومزهراً، وثقة من كل هؤلاء عادوا إلى أبوظبي وبالفعل بدأ عصر جديد ومشرق ومزهر على يد هذا الرجل العظيم الذي وعد وأوفى بوعده .


عندما يغادر الشيخ زايد العين ويذهب إلى أبوظبي أو عمان أو في بعض السفرات إلى دبي وغيرها أو حتى في رحلات القنص كان يوكل أمور وشؤون الحكم إلى أخيه الشيخ خالد بن سلطان الذي كان مقيماً في العين، وإذا كان الشيخ خالد غير موجود في العين كان الشيخ زايد يوكل المهمة لي ويتركني في العين وكيلاً عنه أدبر أمورها إلى حين عودته أو عودة أخيه الشيخ خالد، وكان يوصيني قبل كل مغادرة بالعين وأهلها وأن أتقي الله في أمور القضاء والحكم بين الناس بما يرضي الله سبحانه وتعالى ويقول أنت محل النفس وعليك أن تحكم بما يرضي الله لا بما يرضيك ويرضي فلاناً وعلاناً، وكنت ولله الحمد عند حسن ظنه ولم أخيب ظنه طوال الأربعين سنة التي كنت بقربه ووكيلاً عنه في مدينة العين، وكان كثيراً ما يرسلني ممثلاً له في الكثير من الأحداث والمناسبات كحضور الأفراح أو العزاء أو لحل خلاف بين قبائل وعشائر أو أشخاص، وأنقل لهؤلاء رسائل من الشيخ زايد والتي يسعى فيها للصلح بين المتخاصمين، وأنقل لأهل العرس تهاني الشيخ زايد وشرهاته التي يرسلها للعريس، وأنقل لأهل العزاء مواساة الشيخ زايد وتعزيته في الفقيد وإذا كان أباً ومعيلاً يرسل معي بعض الأموال لمساعدة أهل المتوفى، كما أرسلني في الصلح بين أهل الدم ودفع ديات قتلى من ماله الخاص ليحقن بها دماء العرب .


حكيم العرب


كان الشيخ زايد يتسم بشخصية قوية تلقي بظلالها على كل من يلتقي به وتقع عيناه بعينيه، كان رحمه الله قوي البنية وفارساً يركب الخيل بلا سرج، وكان قناصاً من الدرجة الأولى بالبندقية أو بالطير، وكان هادئ الطباع ومستمعاً جيداً لأعلى درجة، كانت قراراته حكيمة وصائبة لا يتصرف أي تصرف ولا يلقي بأية كلمة إلا بعد أن يزنها في عقلها ويقلبها ألف مرة، فلهذا لم نجده زل زلة - لا سمح الله - ولا خرجت منه العيبة طوال السنين التي قضيناها معه، وكانت حياة الناس همه الأكبر، يهتم بشؤونهم ويسعى لمصلحتهم، وكان شقيقه الشيخ شخبوط حاكم أبوظبي خصص له مبلغاً من المال وزاده في السنوات الأخيرة لحكم الشيخ زايد لمدينة العين وبلغ ستين ألف روبية، وكنت أنا ومعي بعض الرجال الذين أصحبهم للحراسة نذهب إلى أبوظبي لتسلم المبلغ واحضاره للشيخ زايد، وكان الشيخ زايد يصرف هذه الأموال في إصلاح شؤون العين وأهلها وكل من يقصده من أبناء القبائل، ولا تبقى عنده هذه الأموال كثيراً، وعندما يقصده شخص وهو لا يملك ما يعطيه يرسلني لأستدين من بعض التجار أمثال المرحوم عبدالجليل الفهيم ويقترض منه ومن غيره من التجار مبالغ يعطيها شرهات للبدو ولكل من يقصده، وعندما تأتيه أموال من أخيه يسدد تلك الديون وكنت أنا أكتبها وأثبتها وأسجلها وأعلم مبالغها وفي أي مصرف أمر بصرفها الشيخ زايد رحمه الله .


أمنياته تحققت


أيام حكم الشيخ زايد للعين استبشر الناس بالشيخ زايد وتنبأ البعض منهم بأنه سيكون له شأن كبير في قابل الأيام وتوقع البعض من المستبصرين أن يحكم الشيخ زايد أبوظبي بل المنطقة من حدود قطر إلى حدود عمان لما وجدوه في شخصيته التي تشبه شخصية جده الشيخ زايد الأول والذي كان يحلم بأن تتحد إمارات المنطقة كلها تحت قيادة واحدة وفي دولة واحدة قوية ومتينة، وأذكر أننا ذات مرة كنا عائدين من رحلة قنص وبعد المغرب اعتزل الشيح زايد عنا وذهب وجلس فوق رأس عرقوب وتأخر ولم يعد إلى الجماعة الذين كان النوم يغلبهم ويقاومونه، فقصدته حيث كان جالساً وما أن رآني حتى قال لي تعال واجلس بجواري وقام ورسم خطاً على الأرض وقال: أتمنى أن يأتي اليوم الذي أجد فيه طريقاً يمتد من أبوظبي إلى العين وعلى جانبي هذا الطريق تبنى الشعبيات السكنية والمزارع والمرافق الضرورية من مدارس ومستشفيات ومساجد وملاعب وحدائق وكل ما نراه في بلاد الغير، وتحققت تلك الأمنيات بعد أن تقلد مقاليد الحكم في أبوظبي وأكمل ما كان ابتدأه في العين من تطوير وبناء، حيث بنى العديد من الأمور الضرورية مثل سوق العين الذي جذب اليه التجار من كل مكان، كما بنى مستشفى كند الذي أنقذ المنطقة من الكثير من الأمراض والحالات الطارئة، كما كان له الأثر الكبير في بناء وحفر الأفلاج التي شارك في حفرها وأشرف على كافة الأعمال الخاصة بها وكان يحضر يومياً إلى مكان العمل وينزل إلى الآبار التابعة للفلج ويشاهد أعمال الحفر والتنظيف إلى أن يكتمل العمل وتتدفق مياه الفلج في الشريعة، وهنا نجد السعادة ترتسم على وجهه ومحياه الكريم، وكان له عمل عظيم آخر وهو تأميم مياه الأفلاج حيث اشترى حصص جميع الملاك القدماء وجعل الماء بعد تملكه له مشاعاً للجميع مع تعيين مسؤول عن توزيع المياه بين المستفيدين من أصحاب المزارع والنخيل، كل هذه التنظيمات والأعمال والمشاريع أهلته لأن يصبح حاكماً لأبوظبي ورئيساً للإمارات كلها، ولو حكم الشيخ زايد العالم كله لجعله جناناً كما جعل من العين ومن أبوظبي ومن الإمارات جنة من جنان الله في الأرض .


قبيل إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بسنتين أو ثلاث سنوات وبعد قيام الاتحاد، عين الشيخ زايد العديد من السكرتارية لديه أمثال بطي بن بشر وسعيد بن سلطان الدرمكي وأحمد العبيدلي وعلي الشرفا والعديد من الوزراء والمديرين وهؤلاء كلهم متعلمون وسايروا العصر الجديد الذي يحتاج إلى ناس متعلمين أحسن تعليم ولديهم أعلى الشهادات ويتكلمون أكثر من لغة، فجئت إلى الشيخ زايد أستسمحه أن يعفيني من مهامي، فقال لي: إننا لا نستغني عن إخواننا ورجالنا المخلصين، وأنت لنا فيك حاجة في العين، فتوجه اليها وانتظر منا التوجيهات، وبالفعل بقيت في العين وكنت أتلقى فيها بين الحين والآخر توجيهات الشيخ زايد وأوامره وأنفذها فور تلقيها على أكمل وجه كما عهدني، ولخبرتي الطويلة في معرفة القبائل جعلني الشيخ زايد خبيراً ومستشاراً له في شؤون القبائل، ولا أزال أحمل في جواز سفري لقب مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وبقيت على هذه الحال إلى أن توفاه الله رحمة الله عليه .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحمد بن محمود بن محمد المحمود البلوشي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عائلة محمد علي ال مندوس البلوشي
» وثيقة بأسم محمد بن سعيد بن محمود
» وثيقة بأسم سعيد بن محمد بن محمود
» وثيقة بأسم علي بن محمد بن سعيد بن محمود
» وثيقة بأسم شيخه بنت محمد بن سعيد بن محمود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـدى عـرب الامـارات أون لايـن :: -:::: منتديات القبائل العربية ::::- :: »؛°..أنساب القبائل العربية..°؛«-
انتقل الى: