أسرة آل فخرو التميمية
أسرة آل فخرو عرفوا ايضاً بـ آل فخروه و آل بوفخروه
نسبةً إلى الجد فاخر من حنظلة من بني تميم المضرية العدنانية
أسرة آل فخرو عرفوا ايضاً بـ آل فخروه و آل بوفخروه نسبةً إلى الجد فاخر من حنظلة من بني تميم المضرية العدنانية.
~~~
استقر آل فخرو في قطر والبحرين خلال القرن السابع عشر، إثر اضطرارهم للانتقال من نجد (سدير)، حيث يوجد بئرالفخراوية/الفاخرية، وذلك بسبب القحط الشديد وأحوال المنطقة في تلك الازمنة مروراً بالمنطقة الشرقية من شبه الجزيرة العربية. حيث نزلوا في قطر بمنطقة نزوه وتمبك والظعاين وجزيرة حوار وقاموا بحفر وبناء العين المشهورة في الجزيرة منذ ثلاثة قرون، وتوزعوا على الخور والوكرة والجسرة والدوحة، واستقر عددٌ منهم في البحرين بالمنامة والمحرق، وكذلك في السعودية بالشرقية والجبيل، والكويت والإمارات العربية المتحدة.
تعتبر أسرة آل فخرو من الأسر الكبيرة، ذات الوجاهة والمكانة، كما تحظى باحترام وتقدير الحكّام وسائر القبائل والعائلات، وهم عربٌ من اهل السُنه. لقد لعب بعض وجهائها دوراً كبيراً في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تاركين بصمات واضحة لهم وارتبطوا بعلاقاتٍ وثيقةٍ وحميمةٍ مع الأسر الحاكمة في كلٍ من قطر والبحرين والسعودية والإمارات العربية المتحدة. ينتسب آل فخرو الي بني تميم وقد جاء ذكرهم في "دليل الخليج" القسم الجغرافي والذي ألفّه لوريمر، كما أن لآل فخرو مسجداً كبيراً وقديماً في الدمّام بالمملكة العربية السعودية يسمى "مسجد الحنابلة"، عمره أكثر من مئة وعشرين عاما.
تمتاز هذه الأسرة بتاريخها الطويل وبتميّز أفرادها بالعلم والتجارة، فمنهم محمد بن عبد الرحمن الحسن الفخرو والذي لُقبّ بنصف الدنيا لسعةِ علمه ومعرفته، ومنهم أيضاً الوجيه المُكرَّم عبد الرحمن بن عبد الله الحسن الفخرو والذي كان يموّل الحامية العثمانية الموجودة بالبصرة لمدة عامٍ كامل.
شارك آل فخرو في العديد من الحروب في شبه جزيرة قطر، مثل الطويلة ودامسة والزبارة، ولكن لم يُذكر لهم معركة خاصة بهم، إلا في دليل الخليج، حيث يذكُر المؤرخ ج. ج. لوريمر بأنهم قد قاموا بعملية انتقامية بعد مقتل أحد أبنائهم، والذي كان مُرسلاً من طرفهم لشراء البضائع من منطقة في فارس تسمى كشكنار، إلا أن سفينتهم تم قرصنتها من قبل أهل المنطقة كما قتلوا ابنهم وسلبوه مبلغ ثمانمائة روبّية هنديّة (العملة المستخدمة في قطر آنذاك) .وعندما علموا بذلك، قاموا بتجهيز حملة وغزوا منطقة ناجبند في كشكنار، حيث قتلوا عشرين شخصاً من سكانها عدا من جُرح منهم ،كما استولوا على بعض المتاع والمبالغ المالية التي بلغت سبعة آلاف غران. وعند عودتهم نزلوا بمنطقة الوكرة، ورصدوا بعدها بأسبوع سفينة فارسية أخرى، وأغاروا عليها في عملية انتقامية أخرى كانت نتيجتها أن قتلوا عشرة من البحارة وجرحوا عشرة آخرين.
المصادر:
^ نقلت الرواية عن الشيخ جاسم بن ثاني، حيث قال: ومن المعروف أنهم من تميم.
^ الأزهار النادية الجزء الرابع عشر،ذكرهم الشيخ علي بن عبدالله بن قاسم بن محمد آل ثاني بروايته للمؤرخ كمال سعيد بأنهم من بني تميم.
^ ذكرهم حمد الجاسر في كتابه بأنهم من بني تميم.
^ قطر في مذكرات ابن مانع، صفحة 49 "وهي أسرة تميمية الأصل."
^ الروض الجديد للمخلدي الصادر عن قسم الدراسات والبحوث بوزارة الأعلام والثقافة بقطر عام 1991، صفحة 57.
^ الموسوعة الذهبية في أنساب فبائل وأسر شبه الجزيرة العربية، المجلد الثاني صفحة 951، والمجلد الخامس صفحة 2106.
^ تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد، تأليف إبراهيم بن صالح بن عيسى، الطبعة الأولى.
^ عبدالحكيم الوائلي، موسوعة قبائل العرب، الجزء الرابع، صفحة 1668.
^ أعيان البحرين في القرن الرابع عشر الهجري، تأليف بشار بن يوسف الحادي.
^ صفحات مضيئة من حياة الوجيه الشيخ قاسم بن درويش فخرو, الكتاب الفائز في المسابقة الخامسة لأعلام من قطر, جمع وإعداد عمر تهاني ناجي المختار.
^ قبائل دولة قطر، إعداد محمد بن سليمان الطيب.