وهاي نبذه عن هالمنطقة :-
الخان من بلدات الشارقة القديمة التي تقع في الطريق بين الشارقة ودبي وكانت قديماً استراحة للقوافل والسائرين بين الإماراتين والبلدات الواقعة بينهما مثل بوهيل والوحيدة والممزر واللية
هذه البلدة الجميلة الواقعة على الخليج العربي والتي كان لها ولأهاليها تاريخ طويل وعريق في الحياة البحرية وحياة الغوص وصيد الأسماك قديما، تاريخ هذه البلدة عريق بتراثها وآثارها حيث قامت دائرة الآثار في الشارقة بترميمها والحفاظ عليه كإرث معماري وتراثي.
اسم الخان كان يطلق على المنطقة الممتدة من منطقة الخان الحالية إلى قرب مستشفى الكويت حيث كانت كلها نخيلاً تسمى نخيل الخان، وكانت الممزر في الوسط، وكان بر الممزر جهة الخان يسمى بر الخان والبر الذي جهة دبي يسمى بردبي، وكانت الممزر منطقة يسكنها أهل دبي وأهل الشارقة وكانت بينهم صلات نسب وقرابة.
ولعل تسمية الخان جاءت كون المنطقة كانت في بدايتها مكان سكن مؤقت يسكنها السائرون بين الشارقة ودبي فكانت بالنسبة لهم مثل المسافرخان، حيث يصل البعض من جهة دبي قبيل المغرب .
وكانوا يعرفون بأنهم سيمنعون من دخول الشارقة عند المغرب وستغلق بوابات السور في وجوههم فلهذا كانوا يباتون ليلتهم في هذا المكان القريب من مدينة الشارقة ولهذا سموها الخان أي مكان المبيت،
لأن أي منطقة تسمى الخان تجدها تقع في طرق القوافل القديمة أو بين بلدة وأخرى تبعد عنها مسافة طويلة تتطلب وجود استراحة، والخان اسم قديم وتجده في الكثير من البلدان العربية مثل خان يونس وخان الخليل في فلسطين وسوق خان الخليلي في مصر.
وقد تكون التسمية جاءت بسبب وقوع هذه المنطقة في زاوية وطرف الشارقة، وعندنا يسمون الزاوية خانة فلهذا قيل عنها الخانة وأصبحت مع مرور الأيام الخان أي الواقعة في زاوية البلاد وكأنها خانة البلاد أي زاويتها.
وكانت الخان تتكون من أربعة فرجان، فهناك فريج يسمونه فريج الشرق والفريج الثاني يسمونه فريج الغرب وهناك الفريج الوسطي ويسمونه فريج النص، وفي طرف الخان من جهة الغرب هناك فريج يسمونه فريج العيم أو عرب الهولة .
وفي فريج الشرق يسمونهم قوم بن يعروف الذين يتواجد الكثير منهم حاليا في دبي، وقوم الكعيبي وهؤلاء عندهم خشب الغوص وخشب يسيرون بها ويضغون (يصيدون) السمك القرفا والخباط والعومه