من هم السادة الأشراف ؟؟؟؟

من هم السادة الأشراف ؟؟؟؟




السادة الاشراف هم أحفاد رسول الله من ذرية الحسن والحسين رضي الله عنهم ..

سؤال كيف نتأكد أن من يسمي السادة الأشراف ينتسب إلى رسول الله .

الجواب : من شجره إذ كانت الشجره موثقه فهو من أحفاد رسول الله ومن أشهر إلي ينتسبون إلى رسول الله في وقتنا الحالي السادة الرفاعي الحسنين والسادة الطبطبائي الحسنين والسادة النعيم الحسينين ( ويختلف النعيم في السعوديه يقال أن هم ليسوا السادة هم من أزد لأن السادة النعيم هم ياين أو أصلهم من هناك من العراق او الشام ) والسادة النقيب الحسينين .....

وتستطيع أن تتأكد ذلك في مبره آل محمد

وأي إستفسارات عن السادة النعيم أو أي السادة إلي ذكرتهم هل هم موجدوه في الخليج أم لا

لأن أنا أعرف السادة النعيم يوجد في الكويت إلي أصلهم في العراق

وأرجو إلي يبي عرف هل هم السادة أم لا خل يعلق إذ أستطعت البحث عن أصلك

سؤال هل هناك حديث وارده أن رسول الله يكون له ذريه ..

الجواب نعم

كما روى الحديث بخلاصه الصحيح :

قال رسول الله (ص) : إن الله عز وجل جعل ذرية كل نبي في صلبه وإن الله تعالى جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب رضي الله عنه

الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: السخاوي - المصدر: الأجوبة المرضية - الصفحة أو الرقم: 2/424
خلاصة الدرجة: صالح للحجة


سؤال إذ نسبه ليس شريفاً وإذ كانت أمه شريفه هل يكون شريف ...؟؟؟

الجواب بنعم لأن السادة الأشراف منتسبين من أمهم فاطمه بنت محمد رضي الله عنها وليس من أبيهم ولا يشترط أن تكون من أمك لعلى أمك ليس شريفه بل جدتك أو جد جدتك من أمك تكون شريفه أو مثلاً من أبيك ....

وجدتك تعتبر أمك كما نحن أولاد أدم وهو أبونا من نسل

وكما يدل على ذلك في قول الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه : ولدني أبوبكر الصديق مرتين )

وولده أبوبكر الصديق من صوب أمه وجدته يعني هو نسب أبوبكر الصديق رضي الله عنه ..

لو ضربنا مثلاً أن جد جدتك من أمك وهي نسبها إلى حسن بن علي وولة جدتك جدك ثم ولد جدك أمك ثم ولده أمك أنت أليست من نسل من الحسن بن علي ...

نقول نعم

سؤال لماذا الذين ينتسبون إلى رسول الله يناديون أنفسهم بالسادة الأشراف ...؟؟

كلمه السادة تطلق على الحديث رسول الله وهو معروف بقول صلى الله عليه وسلم :

الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3768
خلاصة الدرجة: حسن صحيح

وكلمه الأشراف تطلق لأنهم ينتسبون إلى رسول الله لأن كما نعلم نحن مسلمين رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم لديه مكانه عاليه لدينا نحن مسلمون ..

والخطأ في حاضرنا أن من نسبه أو ينتسب إلى الحسن بن علي رضي الله عنه هو الشريف وأن من ينتسب إلى الحسين بن علي رضي الله عنه هو السيد ...

وهذا خطأ كبير لأن كلهما السيدا وكلاهما شرفاء ...

وليس كل من ينتسب إلى رسول الله هو سيد في منا الصالح وفي منا الطالح ..


ما الحقوق أحفاد رسول الله :

وأما حقوق أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فمنها: محبتهم، وموالاتهم، ونصرتهم، وإكرامهم، والاهتداء بهديهم، والاقتداء بسيرتهم، والصلاة عليهم في التشهد الأخير من الصلوات، وإعطاؤهم من الغنيمة خمس الخمس، فقد روى الترمذي عن زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهم. والحديث صححه الألباني بشواهده، ومنها ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم أنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيباً بماء يدعي خما بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: أما بعد ألا أيها الناس، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وإني تارك فيكم ثقلين، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به -فحث على كتاب الله ورغب فيه- ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، فقال له حصين: ومن أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده، قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس، قال: كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم.

قال المناوي رحمه الله في قوله صلى الله عليه وسلم (عترتي أهل بيتي) قال: يعني إن ائتمرتم بأوامر كتابه، وانتهيتم بنواهيه، واهتديتم بهدي عترتي، واقتديتم بسيرتهم، اهتديتم فلم تضلوا.

قال القرطبي: وهذه الوصية، وهذا التأكيد العظيم يقتضي وجوب احترام أهله، وإبرارهم وتوقيرهم، ومحبتهم، وجوب الفروض المؤكدة التي لا عذر لأحد في التخلف عنها. انتهى.

هذا، ولينتبه أن المقتدى بهم من عترته صلى الله عليه وآله وسلم هم الصالحون المتمسكون بالكتاب والسنة، قال المناوي: قال الحكيم: والمراد بعترته هنا العلماء العاملون، إذ هم الذين لا يفارقون القرآن، أما نحو جاهل وعالم مخلط، فأجنبي من هذا المقام، وإنما ينظر للأصل والعنصر عند التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل، فإن كان العلم النافع في غير عنصرهم لزمنا اتباعه كائناً من كان. انتهى.

هذا، والراجح أنه لا يجوز دفع الزكاة لمن ثبت انتسابه لأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لقوله: إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد، إنما هي أوساخ الناس!!. رواه مسلم، وراجع الفتوى رقم: 15881.

وقد اختلف أهل العلم في حالة ما إذا منعوا ما يستحقونه من بيت المال هل يجوز دفع الزكاة إليهم في هذه الحالة وقبولها منهم أم لا يجوز ذلك ولو منعوا، فمنهم من يرى إعطاءهم ، بل يقول إن إعطاءهم في هذه الحالة أفضل من إعطاء غيرهم، ومنهم يرى أنه لا يجوز لهم قبولها في هذه الحالة وأن حرمانهم من حقهم في بيت المال لا يسوغ لهم ما حرم الله عليهم، هذا وإن الحديث المشار إليه في السؤال صحيح، فقد رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة.

أما الحاكم الذي يمنع أهل البيت حقهم في الخمس فهو معطل لبعض شريعة الله ومطالب بأدائها.