حقائق عن تاريخ جلفار
1- تاريخ جلفار يمتد قروناً طويلة يبدأ منذ صدر الإسلام وحتى منتصف القرن الثامن عشر عندما أسس القواسم عاصمتهم التاريخية في رأس الخيمة.
2- كلمة جلفار تطلق على المنطقة المطلة على ساحل البحر جنوب مدينة رأس الخيمة ولكن للكلمة اتساع كبير فهي تطلق على أرض واسعة وممتدة من رأس مسندم وحتى نهاية ساحل الخليج الجنوبي الى بحر قطر.
3- سكان جلفار الأصليون الاوائل وهم بنو الازد ومنهم الملك دبا لقيط بن مالك الازدي يقال انه سبب تسميه لقيط أنه أمة ولدته وهي تركب الهودج وسميه بلقيط بن مالك الازدي وهو الذي شح بصدقة وسمي الشحي وهو جد الشحوح ومنهم الصحابي المهلب بن أبي صفرة الازدي وهو الجد الاكبر لسلطان قابوس بن سعيد البورسعيدي سلطان عمان
وقد تفرعوا الى فروع هم بنو زراف والكوشيون والنعيم والشحوح والحبوس والزعاب وغيرهم من القبائل التي مازالت موجودة إلى الآن.
4- لم تعرف جلفار حكاماً قدماء إلا الازديون والقواسم الذين استطاعوا بحكم ذكائهم السياسي وحنكة رجالهم الكبار وما يتمتعون به من صفات قيادية، توحيد القبائل تحت راية واحدة. وبناء مدينة تجارية مشهورة قامت على الملاحة والتجارة والنقل البحري منذ زمن طويل.
5- يعد الشيخ كايد القاسمي والشيخ فاهم ورحمة بن مطر هم من زعماء المنطقة القدماء الذين استطاعوا أن يؤسسوا حكم القواسم في الساحل.
6- تعتبر جلفار مدينة حضارية وتجارية كبيرة حيث ظهر منها الملاح المشهور أحمد بن ماجد الذي مازال بيته شاهد عيان على انتمائه لهذا المكان.
7- الشاعر المعروف (الماجدي بن ظاهر) وكذلك شعراء آخرون مثل راشد بن خميس الحبسي ومحمد بن صالح المنتقفي البصري وغيرها من كبار شعار الخليج العربي ظهروا في جلفار أو الصير وعاشوا في المدن والقرى المحيطة بها.
المصادر والمراجع:
عبدالله علي الطابور: جلفار عبر التاريخ، ص514ـــ ص516