العتيك بن الأسد الازدي
اسمه : العتيك بن الأسد بن عمران الوضاح بن عمرو مزيقيا بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس البطريق بن ثعلبة البهلول بن مازن زاد الركب وهو غسان بن الازد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام.
وهو الذي ينسب إليه أزد العتيك ، وكان سبب ميلاده هو أنه لما أراد سامة بن لؤي القريشي الخروج من مكة إلى عُمان ، اجتمع إليه وجوه قومه وكرهوا عليه الخروج ، فقال لهم : ما تخافون علي ؟ فقالوا : نخاف عليك أن تجاور ذليلا أو تزوج لئيماً . فقال : أمنا من الخصلتين . فخرج حتى نزل (توام)( وهي مدينة العين) وجاور بها حمام بن عبد بن رفد بن شبانة بن مالك وجاءت وجوه الازد وغيرهم من نزار ممن كان بتوام يسلمون عليه ويخطبون أبنته هند بنت سامة وهو يردهم حتى ورد إليه عمران بن عمرو بن عامر ماء السماء بن حارثة وبن الغطريف بن امرئ القيس البطريق بن ثعلبة البهلول بن مازن زاد الركب الذي هو غسان بن الازد وكان قد قدم معه ابنيه الحجر والاسد فخطب منه ابنته هند ، فزوجها الاسد فولدت منه العتيك.
وفي هذا المعنى يقول شاعر أزد العتيك ثابت بن قطنه بعد فوز عبد وجيفر على أصحاب مسكان من الفرس وطردهم من عمان :
إلم تنبئك عن سكانها الدار وعندها من بان الحي أخبار
إلى أن قال :
نحن العتيك مضاض الناس قد علموا وفي القبائل آساد وأحرار